جاري تحميل ... magazinty

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار

ما هو التنفس الصناعى و أزمة أجهزة التنفس فى مواجة فيروس كورونا "كوفيد-19"


ما يجب مراعاته قبل البدء في إجراء عملية التنفس الاصطناعى







تعريف التفس الصناعى


هي أي طريقة لمساعدة أو تحفيز عملية التنفس، التي تُعتبر جزءاً من العملية الأيضية (التمثيل الغذائي) وتبادل الغازات في الجسم بوساطة التنفس الرئوي والتنفس الخارجي والتنفس الداخلي، ويعتبر نوعاً من الإسعافات الأولية يهدف لاستعادة التنفس الطبيعي للمصاب الذي توقف تنفسه لسبب ما..

قد يأخذ التنفس الاصطناعي شكل تقديم الهواء يدويا للإنسان الذي لا يتنفس أو الذي لا يستطيع بذل الجهد التنفسي الكافي من تلقاء نفسه ، أو قد يأخذ شكل التهوية الميكانيكية التي تنطوي على استخدام جهاز التنفس الصناعي الميكانيكي لتحريك الهواء ودفعه إلى داخل وخارج الرئتين عند الفرد غير القادر على التنفس من تلقاء نفسه، على سبيل المثال أثناء عملية جراحية مع تخدير عام أو عندما يكون الفرد في حالة غيبوبة.

أسباب توقف الانسان عن التنفس



لتوقف التنفس عدة أسباب رئيسية أهمها ما يلي:

الاختناق.
الغرق.
الصدمة الكهربائية.


ما يجب مراعاته قبل البدء في إجراء عملية التنفس الاصطناعى



هناك عدة أمور مهمة يجب التأكد منها قبل البدء في إجراء عملية التنفس الاصطناعي وهي:

يجب فحص نبض المصاب (وذلك بجس ضربات القلب)، فإذا كان النبض معدوماً تُجري الإسعافات الأولية لاسترجاع عمل القلب بتدليكه تدليكاً خارجياً.

يجب التحقق من عدم وجود أي جسم غريب داخل الفم أو يسد الممرات التنفسية العلوية قبل مباشرة عملية التنفس الاصطناعي.

يحظر إجراء عملية التنفس الاصطناعي لمصاب لا يزال يتنفس.


هناك نوعان من طرق تقديم التنفس الاصطناعي للمصاب أو للمريض، وهما: الطرق اليدوية، والطرق الميكانيكية.

الطرق اليدوية للتنفس الصناعى



تتحقق طريقة أنطون للتهوية الرئوية (بالإنجليزية: Pulmonary anton ventilation) (ويتبعها أدوات خارجية للتنفس) من خلال نفخ الهواء يدوياً في رئتي الشخص المصاب إما عن طريق أن ينفخ الشخص المُسعف هواء زفيره في رئتي المريض ، ويُسمي ذلك: إنعاش الفم إلى الفم (بالإنجليزية: Mouth-to-mouth resuscitation) حيث يحتوي هواء الزفير على نسبة كبيرة من الأكسجين، أو باستخدام جهاز ميكانيكي للقيام بذلك. وقد أثبتت هذه الطريقة (نفخ الهواء في الرئة) أنها أكثر فعالية من الأساليب التي تنطوي على التحريك الميكانيكي لصدر المريض أو ذراعيه، مثل طريقة سيلفستر  التي كانت تُستخدم أوائل القرن العشرين وتتلخص في إبقاء المصاب مستلقياً على ظهره ، ثم رفع ذراعيه فوق رأسه للمعاونة على الشهيق، ومن ثم الضغط على الصدر لإخراج هواء الزفير، مع تكرار ذلك الإجراء 16 مرة في الدقيقة، وتلك الطريقة تُرى أحياناً في بعض الأفلام السينمائية المأخوذة في تلك الحقبة.

إنعاش الفم إلى الفم (أو بالعامية قبلة الحياة)


 هو أيضاً جزء من إنعاش القلب والرئتين (بالإنجليزية: Cardiopulmonary resuscitation) المعروف اختصاراً بـ (CPR)  مما يجعله مهارة أساسية مطلوبة للإسعافات الأولية. في بعض الحالات، يتم أيضاً إجراء إنعاش الفم إلى الفم بشكل منفصل، على سبيل المثال، في أحوال شبه الغرق أو حالات تعاطي جرعات زائدة من الأفيون. وقد تم حالياً في معظم البروتوكولات اقتصار إجراء إنعاش الفم إلى الفم في حد ذاته على العاملين في مجال الصحة، بينما يُنصح المسعفون فوراً بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي كاملاً في أي حالة يكون فيها المريض لا يتنفس بشكل كافٍ.

التهوية الميكانيكية


 هي وسيلة تُستخدم إما لمساعدة المريض ميكانيكيا على أداء عملية التنفس ، أو أن تكون بديلاً كاملاً لعملية التنفس التلقائي . قد تنطوي التهوية الميكانيكية على جهاز يُسمَّى جهاز التنفس الصناعي،
جهاز التنفس الاصطناعي
جهاز التنفس الاصطناعي أو المنفِّسة هو جهاز آلي مصمم لإدخال وإخراج هواء التنفس في الرئتين لتعويض التنفس الطبيعي أو الإعانة عليه.

تستخدم هذه الأجهزة بشكل خاص في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات، والعناية المنزلية، وفي حالات الإسعاف، وعند الإنعاش القلبي من التخدير.

عمل الجهاز الخاص بالتنفس الصناعى


تتألف المنفسة مبدئياً من خزان هواء، يزود بالهواء أو الأكسجين، ومجموعة من الصمامات والأنابيب، ووصلة قابلة للاستبدال مخصصة لوصل المريض بالجهاز. يعمل الجهاز على ضغط الهواء أو الأكسجين بحيث أنه عند تحرير الضغط يحصل شهيق الهواء إلى رئتي المريض بفعل مرونة الرئتين، ويتم الزفير عن طريق صمام أحادي الجهة يسمح للهواء بالخروج فقط من دارة تنفس المريض.

فيروس كورونا والتنفس الصناعى


أصبحت المستشفيات حول العالم في حاجة ماسة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذي بات يتفشى بوتيرة متسارعة في أوروبا والولايات المتحدة خاصة.

وتكاتفت شركات عالمية للمساعدة في إنتاج تلك الأجهزة لسد النقص الشديد، ولمساعدة مصابين بالفيروس في البقاء على قيد الحياة.

ببساطة، يتولى جهاز التنفس الاصطناعي عملية التنفس في الجسم، عندما يتسبب مرض كوفيد-19 في الفشل التنفسي إثر التهاب حاد في الرئتين.

ويمنح ذلك، المريض، وقتاً لمكافحة العدوى والتعافي، ومن ثم تنقذ تلك الأجهزة أرواح المصابين الذين يعانون من مضاعافات خطيرة بسبب الفيروس.

«ميدترونيك» تسقط حقوق الملكية الفكرية لأجهزة التنفس الصناعي



أعلنت شركة Medtronic المتخصصة في مجال التكنولوجيا الطبية عن إسقاط حقوق الملكية الفكرية الخاصة بأجهزة التنفس الصناعي التي تملكها، ومشاركة كل التصميمات مع الدول للبدء في تصنيعها فورا.

وقالت إن هذا القرار يتوافق مع إرشادات إدارة الغذاء والدواء (FDA) الأخيرة، ووفقًا لاستجابة الصحة العامة والطبية للوكالات الحكومية على مستوى العالم.

وأوضحت أن الجهاز الذي تتيحه هو PB 560، الذي تم طرحه في عام 2010 في 35 دولة حول العالم، والذي ان قدرة جهاز التنفس الصناعي هذا على استخدامه في مجموعة من إعدادات الرعاية، بالإضافة إلى تقنيته وتصميمه، تجعلانه حلًا قويًا للتهوية للمصنعين والمخترعين والشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية التي تسعى إلى تكثيف تصميم وإنتاج أجهزة التنفس الصناعي بسرعة.

ويعد جهاز التهوية PB 560 عبارة عن جهاز تهوية صغير الحجم وخفيف الوزن ومحمول يوفر دعمًا لمجرى الهواء لكل من البالغين والأطفال، يمكن استخدامه في الإعدادات السريرية وفي المنزل ويوفر الدعم التنفسي المحمول.

وأرفقت الشركة أدلة ووثائق متطلبات التصميم، ووثائق التصنيع، والمخططات عبر موقع الشركة “Medtronic.com/openventilator، حيث تتوفر مواصفات التصميم PB 560 اليوم، وسيتبع رمز البرنامج والمعلومات الأخرى قريبًا.

وشددت الشركة على إدراكها للحاجة الماسة لأجهزة التهوية كأجهزة منقذة للحياة في مواجهة عدوى COVID-19، مضيفة “نحن نعلم أن هذه الأزمة العالمية تحتاج إلى استجابة عالمية، على مدى الأسابيع القليلة الماضية ، قمنا بزيادة إنتاج أجهزة التهوية Puritan Bennett ™ 980.


الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة magazintyهى مدونة تهتم بشتى فروع من الحياة مثل الفن و الرياضة و التعليم .....هدفنا هو توصيل معلومة جيدة و موضوعات تساعد فى الارتقاءبثقافة و علم المجتمع